في ظل الحرب، حين يُخيّم الدمار على الأحياء وتُقيد الإمكانيات، تظل قلوب أهل غزة نابضة بالعطاء. جاءت مبادرة المنطاد الرمضاني لترفع أرواحًا أثقلها الحصار، وتُضيء شموع الأمل في ليالٍ أطفأها القصف. هي أكثر من مجرد مبادرة؛ إنها نداء إنساني، ورسالة محبة، ورفعةٌ للكرامة وسط العجز. من بين الركام، نُحلّق معًا، لأن رمضان في غزة لا يُطفئه الألم... بل يُشعله الإيمان.