في عيدٍ اعتدنا فيه على البهجة واللقاء، يعيش أهل غزة وجعًا مضاعفًا، حيث لا صوت يعلو فوق القصف، ولا مائدة تُمد إلا بالدمع والصبر. في ظل الحرب الشرسة والحصار الخانق، لم يعد العيد عيدًا لمن فقد بيته وأمنه وطعامه. "عيد ورحمة" هي مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير بعضا من الحلوى و الطرود الغذائية للأسر المنكوبة والنازحين في قطاع غزة، في محاولة لإحياء معنى العيد وتثبيت قيم التكافل والرحمة في قلب المحنة. 🌙 لأن الأعياد ليست فقط لمن يملكون، بل لمن يستحقون الفرح، 🌾 لأن الأضحية ليست لحماً فقط، بل طمأنينة ورحمة تصل جائعًا في خيمته. 💛 كن جزءًا من الأمل.. وازرع بسمةً على وجوه أنهكها الحصار. تبرعك اليوم هو غذاء لأرواح لم تعرف إلا الصمود. كن رحمةً في عيدهم.
في ظل الحرب والنزوح، يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة من غياب الخدمات الأساسية، والرعاية الطبية، ووسائل التنقل. تستهدف هذه المبادرة تلبية احتياجاتهم من كراسي متحركة، أطراف صناعية، أدوات سمعية وبصرية، وبرامج دعم نفسي واجتماعي، لنمكّنهم من العيش بكرامة ومواصلة حياتهم رغم الظروف القاسية.
في ظل الحرب التي حرمت طلاب الجامعات وطلاب الثانوية العامة في غزة من قاعات الدراسة والكتب، نُطلق هذه المبادرة لدعمهم بالمواد الدراسية، أجهزة الحاسوب، المنح التعليمية، والبدائل الرقمية التي تُمكّنهم من مواصلة طريقهم نحو مستقبلهم الأكاديمي. نحن لا نمكّنهم من الدراسة فحسب، بل نؤكد لهم أن الأمل أقوى من الدمار.
نستهدف الأطفال المتأثرين بالحرب عبر الدعم النفسي، الألعاب، الأنشطة الترفيهية والتعليمية، وتوزيع الهدايا التي تعيد لهم بعضًا من الطفولة المسروقة. دع ابتسامتهم تكون رسالتك.
تسعى المبادرة إلى ترميم الخيام الممزقة وتحسين بيئة النزوح بتوفير عوازل، أغطية، فرش، ومستلزمات تقي الأطفال والعائلات من البرد والعوامل الجوية القاسية. ساهم معنا في توفير المأوى الآمن والإنساني.
نوفّر وجبات غذائية ساخنة وسلال غذائية متكاملة للعائلات المتضررة من القصف والحصار. هدفنا هو ضمان ألا ينام طفل جائع ولا تمرّ أسرة بيوم دون لقمة تسندها. كن أنت العون في وقت الشدة.
تهدف هذه المبادرة إلى تأمين مياه الشرب النظيفة للنازحين وأهالي غزة الذين فقدوا مصادر المياه الآمنة بسبب الحرب والدمار. نعمل على توزيع عبوات مياه صالحة للشرب، وتوفير خزانات ومضخات في مناطق النزوح. تبرّعك يروي عطش الأرواح.
في ظل الحرب، حين يُخيّم الدمار على الأحياء وتُقيد الإمكانيات، تظل قلوب أهل غزة نابضة بالعطاء. جاءت مبادرة المنطاد الرمضاني لترفع أرواحًا أثقلها الحصار، وتُضيء شموع الأمل في ليالٍ أطفأها القصف. هي أكثر من مجرد مبادرة؛ إنها نداء إنساني، ورسالة محبة، ورفعةٌ للكرامة وسط العجز. من بين الركام، نُحلّق معًا، لأن رمضان في غزة لا يُطفئه الألم... بل يُشعله الإيمان.