في عيدٍ اعتدنا فيه على البهجة واللقاء، يعيش أهل غزة وجعًا مضاعفًا، حيث لا صوت يعلو فوق القصف، ولا مائدة تُمد إلا بالدمع والصبر. في ظل الحرب الشرسة والحصار الخانق، لم يعد العيد عيدًا لمن فقد بيته وأمنه وطعامه. "عيد ورحمة" هي مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير بعضا من الحلوى و الطرود الغذائية للأسر المنكوبة والنازحين في قطاع غزة، في محاولة لإحياء معنى العيد وتثبيت قيم التكافل والرحمة في قلب المحنة. 🌙 لأن الأعياد ليست فقط لمن يملكون، بل لمن يستحقون الفرح، 🌾 لأن الأضحية ليست لحماً فقط، بل طمأنينة ورحمة تصل جائعًا في خيمته. 💛 كن جزءًا من الأمل.. وازرع بسمةً على وجوه أنهكها الحصار. تبرعك اليوم هو غذاء لأرواح لم تعرف إلا الصمود. كن رحمةً في عيدهم.